الدكتور حسين خيرى
قال الدكتور حسين
خيرى، نقيب الأطباء، إن أعضاء النقابة نجحوا فى إرسال رسالتهم للدولة عبر
الجمعية العمومية الحاشدة، التى تعبر عن الاحتقان فى صفوف الأطباء، بعد
اعتداء أمناء الشرطة على طبيبين فى مستشفى المطرية، وخطفهما وسحلهما، وأكد
أن الجمعية العمومية لن تتنازل عن مطلبها بإقالة وزير الصحة، مشيراً إلى أن
الفجوة بين النقابة ووزارة الصحة جاءت نتيجة تجاهل الأخيرة مطالب النقابة
والإصرار على تمرير القرارات دون أخذ رأى الأطباء، وسيتم ملاحقة الإعلاميين
قانونياً، لهجومهم غير المبرر على الأطباء. وأضاف «خيرى»، فى حواره
لـ«الوطن»، أن الأطباء قرروا الامتناع عن العمل مدفوع الأجر فى المستشفيات،
والاكتفاء بالخدمات التى تقدم بالمجان لصالح المرضى الفقراء والمستحقين،
أما الإضراب الجزئى، فهو غلق العيادات الخارجية، واستمرار العمل فى أقسام
الحوادث والإصابات والحضانات والعناية المركزة والغسيل الكلوى والأقسام
الداخلية، لحين تحقيق مطالب الجمعية العمومية.. وإلى نص الحوار.
