المصدر
تذكار القديس جاؤرجيوس الاسكندرى
موقع شعب الاقباط
السنكسار ( يوم الجمعة ) 16 نوفمبر 2012

( يوم الجمعة )
16 نوفمبر 2012
7 هاتور 1729
( يوم الجمعة )
16 نوفمبر 2012
7 هاتور 1729
السنكسار
اليوم
7 من الشهر المبارك هاتور , أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا
آبائي وأخوتي
آمين
آمين
07- اليوم السابع - شهر هاتور
تذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس باللد
في
مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس الجليل والشهيد العظيم جاؤرجيوس
الكبير بمدينة اللد . وما اجري الله فيها من العجائب الباهرة والآيات
الشائعة في البر والبحر . حتى إن الملك دقلديانوس لما سمع بصيتها أرسل
اوهيوس رئيس جنده ومعه بعض الجند لهدمها . فتقدم هذا بكبرياء إلى حيث
أيقونة القديس جاؤرجيوس ، وبدا يستهزئ بالنصارى وبالقديس . وكان بيده قضيب ،
ضرب به القنديل الذي أمام صورة القديس فكسره ، فسقطت منه شظية علي رأسه
فغشيته رعدة وخوف وسقط طريحا علي الأرض . فحمله الجند ومضوا به إلى بلادهم
وقد علموا إن هذا نتيجة سخريته بهذا الشهيد العظيم . ومات اوهيوس في
الطريق ذليلا فطرحوه في البحر . ولما علم الملك دقلديانوس بذلك غضب ، وعزم
إن يمضي هو إلى هذه الكنيسة ويهدمها . ولكن الرب لم يمهله حتى يتمم ما
كان قد عقد العزم عليه . فضربه بالعمي . وأثار عليه أهل المملكة وانتزعها
منه . وأقام بعده قسطنطين الملك البار . فاغلق البرابي ، وفتح أبواب
الكنائس وابتهجت المسكونة والكنائس ، وخاصة كنيسة الشهيد العظيم كوكب
الصبح القديس جاؤرجيوس. شفاعته تكون معنا آمين .
تذكار القديس جاؤرجيوس الاسكندرى
في
مثل هذا اليوم استشهد القديس جاؤرجيوس الإسكندري . كان أبوه تاجرا
بالإسكندرية ولم يكن له ولد . واتفق له السفر إلى اللد وحضر عيد تكريس
كنيسة الشهيد جاؤرجيوس . فصلي إلى الله متشفعا بقديسه العظيم إن يرزقه ولدا
. فقبل الرب دعاه ورزقه طفلا اسماه جاؤرجيوس . وكانت أمه آختا لارمانيوس
والي الإسكندرية. وتوفي أبواه وكان له من العمر خمسا وعشرين سنة . وكان
صالحا رحوما بالمساكين ، محبا للكنيسة فمكث عند خاله ، وكانت له ابنة وحيدة
، خرجت ذات يوم ومعها بعض صاحباتها للنزهة ، فشاهدت ديرا خارج المدينة ،
وسمعت رهبانه يرتلون تراتيل حسنة فتأثرت مما سمعت وسالت ابن عمتها
جاؤرجيوس عما سمعته ، فأجابها بان هؤلاء رهبان قد انقطعوا عن العالم
للعبادة ، وهداها إلى الإيمان بالسيد المسيح ، وعرفها نصيب الخطاة من
العذاب ، ونصيب الأبرار من النياح . فلما عادت إلى أبيها عرفته انه مؤمنة
بالمسيح ، فلاطفها وخادعها ، ووعدها ثم توعدها ، فلم تذعن لكلامه فأمر
بقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة . وبعد ذلك عرف الوالي إن جاؤرجيوس هو
الذي أطغاها ، فقبض عليه وعذبه عذابا شديدا . ثم أرسله إلى انصنا . فعذبوه
هناك ايضا . وأخيرا قطعوا رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة . وكان هناك
شماس يسمي صموئيل . فاخذ جسده المقدس ومضي به إلى منف من أعمال الجيزة .
ولما علمت امرأة خاله أرمانيوس ، أرسلت فأخذت الجسد ووضعته مع جسد ابنتها
الشهيدة بالإسكندرية . شفاعتهما تكون معنا امين .
استشهاد القديس الانبا نهروه
في
مثل هذا اليوم استشهد القديس نهروه . وهذا كان من بلاد الفيوم ، وكان
يخاف الله كثيرا . ولما سمع بأخبار الشهداء ذهب إلى الإسكندرية ليموت علي
اسم السيد المسيح . فقيل له في رؤيا " لابد لك إن تمضي إلى إنطاكية" ،
وفيما هو يفكر كيف يذهب إلى هناك ، انتظر سفينة ذاهبة ليركبها ، فأرسل له
الرب ملاكه ميخائيل ، فحمله علي أجنحته من الإسكندرية إلى إنطاكية .
وأوقفه أمام دقلديانوس الملك واعترف بالسيد المسيح. فسأله عن اسمه وبلده .
ولما عرف آمره عجب من حضوره بهذه الحالة ، وعرض عليه جوائز كثيرة ليرجع
عن إيمانه فأبى ، ثم هدده فلم يخش ، فأمر الملك بتعذيبه بأنواع كثيرة .
فعذبوه تارة بإطلاق الأسد عليه ، وتارة بحرق النار ، وتارة بالعصر ، وتارة
بطرحه في إناء وتوقد النيران تحته . وأخيرا قطعوا رأسه المقدس بحد السيف
ونال إكليل الشهادة . وصار بديلا عن الشهداء الذين من إنطاكية واستشهدوا
بأرض مصر . واتفق حضور القديس يوليوس الإقفهصي هناك وقت استشهاده فاخذ
جسده وأرسله مع غلامين له إلى بلده بكرامة عظيمة . شفاعته تكون معنا امين.
استشهاد القديس أكبسيما وأبتولاديوس
تذكار استشهاد القديس أكبسيما وأبتولاديوس . صلواته تكون معنا امين
نياحة القديس الانبا مينا اسقف تيمى الامديد
في
مثل هذا اليوم تنيح القديس مينا أسقف مدينة تمي الأمديد بمركز السنبلاوين
وكان هذا الاب من أهل سمنود . وكان وحيدا لأبوين يخافان الله ويمارسان
أعمال الرهبنة بالصوم والصلاة والنسك حتى شاع صيتهما في البلاد . وزوجا
ولدهما بغير إرادته فأطاع ، ولكنه اتفق مع زوجته علي إن يحتفظا بتوليتهما ،
ولبثا هكذا يؤديان عبادات كثيرة كما يؤديها الرهبان ، حيث كانا يلبسان
مسوحا من شعر ، ويقضيان اغلب ليلهما في الصلاة وتلاوة كلام الله . واشتاق
هذا القديس إلى الترهب ففاتح زوجته قائلا "لا يليق إن نمارس أعمال الرهبان
ونحن في العالم" ، وإذ وافقته علي ذلك قصد دير الانبا أنطونيوس لبعده عن
والديه اللذين كانا يجدان في البحث عنه ، فلم يعرفا له مكان ، ومن هناك
ذهب مع أنبا خائيل الذي صار فيما بعد البطريرك السادس والأربعين علي مدينة
الإسكندرية ، إلى دير القديس مقاريوس وترهبا هناك . وكان ذلك في زمان
الكوكبين المضيئين أبرآم وجاورجه . فتتلمذ لهما الاب مينا وتضلع بعلومهما
واقتدي بعبادتهما . وازداد في العمل الملائكي حتى فاق كثيرين من الأباء في
عبادته . وحسده الشيطان علي فرط جهاده ، فضربه في رجليه ضربة أقعدته
مطروحا علي الأرض شهرين . وبعد ذلك شفاه السيد المسيح وتغلب علي الشيطان
بقوة الله . ثم دعي إلى رتبة الأسقفية ، فحضر إليه رسل من قبل البطريرك .
ولما عرف الغرض حزن وبكي ، وتأسف علي فراقه البرية . فأقنعه الأباء إن هذا
الأمر من الله . فأطاع ومضي مع الرسل فرسمه البطريرك أسقفا علي تمي .
وأعطاه الرب نعمة شفاء المرضي وموهبة معرفة الغيب ، حتى انه كان يعرف ما
في ضمير الإنسان . وكان أساقفة البلاد القريبة يأتون إليه ويستشيرونه ،
كما كانت الجماهير تتقاطر إليه من كل مكان لسماع تعاليمه ، وصار أبا
لأربعة من بطاركة الإسكندرية ، ووضع يده عليهم عند رسامتهم . وهم الأنبا
ألكسندروس الثاني ، والأنبا قسما ، والأنبا ثاؤذورس والأنبا خائيل الاول .
ولما أراد السيد المسيح نقله من هذا العالم الفاني أعلمه بذلك . فدعا شعب
كرسيه وأوصاهم إن يثبتوا في الأمانة المستقيمة ، وإن يحفظوا الوصايا
الإلهية . ثم أسلمهم لراعيهم الحقيقي الرب يسوع المسيح ، وانصرف من هذه
الدنيا الفانية إلى المسيح الذي احبه ، فناح عليه جميع الشعب ، وحزنوا جدا
لفقد راعيهم ومدبر نفوسهم وأبوهم بعد الله . ثم شيعوه كما يليق ودفنوه في
مكان كان قد عينه لهم من قبل .
صلاته تكون معنا امين .
صلاته تكون معنا امين .